Sunday, August 27, 2017

هل الله موجود؟




هل الله موجود؟

يارجل من المستحيل أن تكون مسلم و متدين في الدنمارك... بالمنحة !!
هذه البلاد هي من أكثر البلدان العلمانية بل والملحدة، غالبية المواطنين لا يؤمنون بشيء،،
كانت مفاجاءة عندما سمعت شاب يقول أن الله غير موجود!!!
غير موجود!! بكل هذه البساطة ، وأنا أمضيت 12 عاماً أدرس كل الحصص الدينية من التوحيد والفقة والتجويد وحصة القرأن في مدرستي السعودية، وأنت تقول أن الله ليس موجود!!
نعم ليس موجود.. هزة كبيرة.. لا أفهم .. كيف لا يكون موجود .. وأنت أيها الدنماركي موجود
ثم يأخذونني إلى رحلة علمية، الأرض إنفجرت، ووحدث أن جئنا بالمصادفة، ومن ثم حدث أن تطور الإنسان من قرد... كل هذه المعلومات والأحاديث منطقية..
ثم أفتح معهم الجدلية، وأنقل كل المعلومات التي أحفظها عن ظهر قلبي من الحصص الدينية والتي نجحت فيها بدرجات مرتفعة،
ثم أصدم بسؤال من خلق الله من البدابة إذا، أعود إلى ماكينة المعلومات في رأسي من حصص المعلمات في مدرستي الحكومية.. لا أجد جواباً أكثر.. لأول مرة أشعر بأني أسقط في كل المواد الدينية التي درستها.
أسقط في الواقع ...
لماذا، لأن إيماني وأمور كثيرة في داخلي هي محفوظات عن ظهر قلب، هي مورثات أباً عن أب، هي أسئلة جاهزة منحتها، وعلي أن لا أسأل أكثر، لأن للشيطان مداخل لا تفتحيها.. قالت الأستاذة عندما سألتها عن الشك الذي قد يكون.
نحمل الشك، وعار الصمت من الإعلان عنه، لا نتحدث، لا نجادل ، تعلمنا أصول الكبت حتى لا نفتح للشيطان ، أين هو هذا الشيطان.. أخافني، وكبل عقلي من الحديث العالي...سحقاً
النتيجة التي وصلت إليها ، أن إيمان بدون أختيار يسقط كثيرا في هذه البلدان الباردة ، في هذه الليالي التي تسود جوانبها ويبحثون عن الدفء فيها بإلتفاف حول شعلة من النار والحطب، والخمر الأبيض يدفء مروره في الجوف... في هذه البلاد التي يفترض أن تصوم فيها أكثر من 20 ساعة،، تسمع فيها إمرأة دانماركية تبتسم وتقول لي،، الإسلام صمم للجزيرة العربية وللصحراء لكن ليس للشمال البارد.
ثم تفكر وتعيد الكرة المرتين !!!
وأعود بذاكرتي لبراءة الطفل في داخلي الذي لا يفكر في بعواقب السؤال وقوانينه
وأذكر أني سألت والدي في استهلالية البحث والإكتشاف .. من خلق الله ؟؟
فهمس في أذني أسألي الله عندما تلتقين بيه ... أنا لا جواب عندي!!
وبدأت أسأل السؤال لأأعرف محلي من الإعراب والإيمان!!!
هناء هل الله موجود، هل تؤمنين بوجود الله في داخلك، وفقط تعلمتي الإيمان بذلك...
أكاد أجزم، أن معلمة التوحيد في مدرستي، التي علمتني ترديد ( من ربك؟ ربي الله الذي حلقني ورباني بنعمته)
 كانت ستحوقل إذا قرأت مدونتي
وتبكي على أن قلبي زاغ عن الحق، وأني في طريقي إلى الهلاك
لكني، أعيش في هذه الغربة الإختيارية والمؤقتة تجربة روحية عظيمة
تساءلات تتلبسني، وبحث رائع في الدواخل،
أفضل أن يكوني إيماني إختياراً، صناعتي الخاصة على أن يكون
صناعة إجتماعية أو ثقافية أو حتى مدرسية يسقط سريعا أمام التجربة الدنماركي .. لهوانه وضعف جذوره!!
أفضله أن يكون أو لا يكون أبداً
والله أرحم بي من الشرطة الدينية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، .. ومن جميع خلقه...

هناء الخمري - الدانمارك -2010

Saturday, August 19, 2017

Running for Liberty and Thinking of Others







Tonight, I run to celebrate my liberty in "Midnight Run" in Stockholm... And as I run – I think of all prisoners of conscience in my childhood-country, Saudi Arabia.
As I run, I try not forget women's right activists in the Kingdom. 

As I run - I think of Ashraf Fayadh ( who is denied a belonging and sent to jail for possessing free word).
As I run - I think of my family and all guest-workers who endure abusive (Kafel) system..

As I run - I look at the pigeon and we pray - may peace prevail in Yemen..... And as "As [I] liberate [myslef] with metaphors, [I] think of others (those who have lost their right to speak)"






Saturday, August 12, 2017

العوّامية في الحرمان "النسبي"

2017-08-12 | هناء الخمري

لم تشهد المملكة العربية السعودية، الدولة الثيوقراطية في الخليج العربي، هبّة ثورية شاملة مدفوعةً بشعور "الحرمان المطلق"، على غرار ثورات الربيع العربي في العام 2011، باستثناء الحراك الشعبي والتظاهرات المتفرقة التي خرجت تهتف وتنادي بالإصلاحات، في عدد من مدن المنطقة الشرقية (منطقة القطيف وبلدة العوامية تحديداً)، حيث يتمركز المواطنون السعوديون من الأقلية الشيعية. وأضف إلى ذلك أصوات الإصلاحيين السعوديين (المعدودة)، والذين وجدوا في الربيع العربي فرصةً سانحةً لإعادة التذكير بدعوات الإصلاح السياسي والحقوقي، عبر كتابة العرائض والالتماسات إلى الملك، من دون أن يقضوا مضجع النظام السياسي، بممارسة حق التظاهر والاعتصامات السلمية المحظورة رسمياً. ويمكن ضم الحراك النسوي الاجتماعي، الذي يركز ومازال على حق قيادة المرأة السيارة وإسقاط ولاية الرجل عن المرأة، إلى هذا الاستثناء. لكن من المهم ملاحظة أن أنشطة النسويات في الداخل تختلف جوهرياً عن سابقيه، لأنهن يتخوفن من التصادم مع السلطة، في حال التشديد على أهمية إصلاح النظام السياسي – الأبوي، لضمان منح المرأة حقوقها الكاملة.
والسؤال هنا: ما الذي يدفع أقلية تمثل 10% من سكان المملكة إلى كسر قيد الخوف، والخروج للمطالبة بإصلاحات سياسية شاملة، وبالعدالة الاجتماعية، على الرغم من حملات القمع والتهميش والتشكيك الوطني، والاعتقالات التي مورست، ولا تزال، ضد هذه الأقلية منذ عقود؟ في محاولة لفهم الدافع الأساسي للأقليات والإثنيات للانتفاضة في وجه الظلم الواقع عليها، تطل نظرية "الحرمان النسبي" واحدةً من المحركات الأساسية لولادة الانتفاضات الاجتماعية؛ كحال أتباع المذهب الشيعي في المنطقة الشرقية. يولد الشعور "بالحرمان النسبي" إحساساً مريراً بالإحباط والقهر، لإدراك (الأقلية) الفجوة العميقة بين ما كانوا يتوقعون  
الحصول عليه (كحقوق سياسية، اجتماعية، اقتصادية، إلى جانب الممارسة الثقافية والدينية الحرة) وواقعهم، بالمقارنة مع غيرهم من "الأغلبية". يُوصف الحرمان بأنه "نسبي"، لأنه إدراكي ونسبي، بالمقارنة مع أقران هؤلاء المحرومين، أو مواطنيهم القادرين على الاستمتاع بالامتيازات والمنافع والحقوق الشاملة، في حين تحرم الأقلية منها، وبالتالي تعجز عن تحقيق طموحاتها وتطلعاتها. ويشيع هذا الإدراك غالباً شعوراً عميقاً بالقهر، والاستياء والإقصاء والإحساس بالنبذ السياسي والاجتماعي. لذا، فإن عدم تلبية الحاجات الأولية والمدنية لهذه الأقلية يحوّل الوضع إلى قنبلة موقوتة، قابلة للانفجار في أي لحظة. والأحداث الجارية في بلدة العوامية، حيث تشهد اضطراباتٍ واشتباكات بين عدد من سكانها (خصوصاً من فئة الشباب) والقوات الأمنية منذ شهر مايو/ أيار، مثالٌ واضح على حالة الحرمان التي تعاني منه الأقلية السعودية الشيعية في المنطقة الشرقية، حيث يوجد أكبر خزّان للنفط في العالم. لكن سكانها، في الطرف الشرقي، يشعرون بأنهم محرومون من الاستفادة التامة من ثرواتهم الطبيعية، في حين تنتفع النخب في مركز الدولة (منطقة نجد) بمخرجات البترول، وهذا يزيد من رقعة الحرمان التي تدفع بمزيد من المسيرات الاحتجاجية، في سبيل استعادة الحقوق والامتيازات المسلوبة.
لطالما ركّز النظام الريعي السعودي على إرواء عطش الحرمان المطلق، المرتبط بالفقر والحاجات الإنسانية الأساسية، كالغذاء وغيره، عبر الهبات والمعونات المالية الدورية. لكن يتوجب على السلطات استيعاب أن مطالب الأقليات خرجت منذ سنوات من دائرة "المطلق" إلى "النسبي"، وهذه هي القضية الأساسية التي لا بد أن تعالج.
ليست الاشتباكات في العوامية أخيراً الأولى من نوعها، فقد سبق وشهدت المنطقة الشرقية أشكالاً مختلفة من العنف، في وسط غياب "عقد اجتماعي"، ينظم علاقة المواطن بالدولة على أسس ديمقراطية، ناهيك عن غياب قنوات مدنية للتنفيس والاستجابة للمطالب التي ولّدتها حالة الحرمان النسبي، إلى جانب رفض الدولة الاعتراف بالظلم الواقع على الأقلية، وفشلها في إيجاد حلول حقيقية لمشكل التمييز الديني والمدني والاقتصادي.
تؤكد نظرية الحرمان التي تترعرع في أحضان السيكولوجية السياسية، وفي مدارس تحليل الصراعات، على أن العنف يولد كأحد أشكال التعبير عن اليأس، بسبب حالة الشعور بالقهر والعجز عن رفع الظلم، وهو الظلم الذي يتعاظم، عندما تميل الدولة السعودية إلى القمع، واستخدام الهراوات والأسلحة الثقيلة والمدرعات، تحت مظلة سياسة "الحزم"، هذه السياسة التي أشعلت فتيل الغضب والشعور بالاستبعاد الاجتماعي، بسبب تنفيذ قرارات إعدام ضد أفراد ومتظاهرين من الأقلية الشيعية في محاكماتٍ وُصفت بغير العادلة وغير الشفافة، إلى جانب القيام بحملات اعتقال واسعة، استهدفت ولاتزال تستهدف الشباب والقصّر، خصوصاً الذين شاركوا في مظاهرات شعبية مختلفة، تحتج على جملة من القضايا، منها الاعتقالات التعسفية، وإطلاق سراح سجناء الرأي "المنسيين". ويأتي كل هذا الاحتقان بعد سنوات من فشل الحكومة السعودية للاستجابة لاقتراحات الإصلاح السياسي الوطني، الشراكة الوطنية والتخلص من التمييز الطائفي، التي وقعت عليها نخبٌ من أعضاء الحركة الإصلاحية من الطائفة الشيعية. ما نشهده اليوم من دمار وعنف وقتل وتهجير في العوامية هو نتيجة احتقان تاريخي، ازدادت وتيرته بعد 2011، ما حرّض الأوضاع على الانفعالية العنيفة، وردود الفعل العفوية وغير المنظمة.
سيوسع استخدام قوات الأمن السعودية المفرط للقوة من الفجوة وحالة الشعور بالظلم، وسيحول المنطقة الشرقية إلى كتلةٍ من البركان، غير المستقر والقابل للفوران والانفجار بين الفينة  

والأخرى. لذلك، على السلطات السعودية تحكيم العقل والوطنية واستبدال سياسة "الحزم" غير البناءة بسياسات "إصلاح"، تعالج جذور الأزمة وحالة السخط ومسببات الحرمان الاجتماعي، لا عبر فرض سلطة النظام الريعي الأبوي، واستخدام قوة السلاح، لفرض قرارات أحادية، ولا عبر تجنيد الإعلام المحلي، بغرض انتزاع الأقلية من إنسانيتها، ومن شرعية مطالبها، وتصويرها بعبعاً "إرهابياً"، بل عبر الحوار البناء والحقيقي والتوافق السلمي السياسي والاجتماعي.
عوضاً عن تمويل مركز سعودي عالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، يفضل أن تحول الحكومة السعودية الأنظار والموارد اللازمة إلى إنشاء مركز محلي للتسامح الوطني بين الطوائف والمذاهب في المملكة، يهدف إلى منع إثارة النعرات الطائفية، السرية منها وغير المعلنة، في المؤسسات التعليمية وفي الخطاب الديني، سد فجوة الحرمان عبر الاستجابة بطريقة مناسبة ومستدامة للمطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الحفاظ على اللحمة الوطنية، وإنهاء النزاع الداخلي، واستنكار لغة التأجيج الطائفي من الإعلام المحلي والأغلبية السنية، والتوقف عن التشكيك في وطنية الأقليات، والبدء بإجراءات لبناء الثقة. وأخيراً، لا بد من استبدال سياسات الوعود الفارغة والتسويف التي عزّزت حالة الشعور بالحرمان، بسياساتٍ ملموسةٍ تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة، وإلغاء كل أشكال التمييز ضد الطوائف المختلفة.

Sunday, August 6, 2017

Saudi Arabia's Art of Perpetuating Corruption






If you have had stolen a public money in Saudi Arabia and you finally came to regret the act. You only have to pay back the money and you are immune from prosecution.
The Saudi Social Development Bank designated a bank account called ( a disclaimer before God or ابراء الذمة ) since 2006, for the purpose to clear the guilty conscience of kleptocrats before death. Burglars are welcomed to repay - anonymously,- the stolen sum into the so called "disclaim" bank account and no legal penalties will be involved. Moreover, it does not matter if you will pay the whole, or part or if you have already made profits/interest of the stolen money.
The bank account has received more than 300m Saudi Riyal (SAR), that is around $ 79,970,360.


Here is a report I wrote about the bank account in the Saud press

Det är viktigt att skilja mellan krav på ökad frihet för kvinnor och krav demokratiska fri- och rättigheter i Saudiarabien




Nyligen kommenterade jag i Studio Ett Sveriges Radio de påstådda förändringna i det könsegeragatde Saudiarabien.
Ni hittar mina svar nedan också.

:::::::::::::::::::::::::::::
Videon på den saudiska kvinnan iklädd kort kjol väckte starka reaktioner på sociala '
medier när den dök upp under förra veckan.
Kvinnan greps först och släpptes sen av saudisk polis - och det är inte första gången kvinnors kläder leder till rättsprocess.
Saudiarabien är det mest könssegregerade landet i världen. Men enligt flera analytiker, blåser förändringens vindar och det är mycket som rör sig under ytan.
VÄLKOMMEN HANA AL KHAMRI, journalist och Mellanösternanalytiker.
- Du har vuxit upp i Saudiarabien och har även arbetat som journalist där. Saudiarabien är känt för sina hårda lagar och stränga klädkoder. Är du förvånad att filmklippet på kvinnan i kort kjol ledde till att hon greps?

Nej! Det är inte första gången som en kvinna i Saudiarabien arresteras för att hon bryter mot sociala regler. Och det råder ingen tvekan om att saudiska kvinnor som väljer att utmana lagar och normer som reglerar kvinnors roll i samhället ofta råkar illa ut.

- Det blev ju ingen påföljd i just det här fallet - vad kan man dra för slutsats av det?

Jag håller inte med om att det blev ingen någon påföljd. Det är viktigt att skilja mellan krav på ökad frihet för kvinnor och krav demokratiska fri- och rättigheter i landet.
Den som vågar utmana kungahusets makt och legitimitet genom att kräva konstitutionella förändringar straffas hårdare eftersom de utgör ett större hot mot regimen. Den kände juristen och demokratikämpen Walid Abulkheir som tilldelades Palmepriset dömdes exempelvis till 15 års fängelse. Kvinnor som bryter mot sociala normer straffas ofta på andra sätt, med korta fängelsestraff, smutskastningskampanjer eller genom att hindra dem från att arbeta och studera för att på så sätt förstöra deras framtid. Det är sannolikt vad som kommer att hända med Kholoud, kvinnan som hade på sig kort kjol.

- Sociala medier har visat sig vara ett viktigt verktyg i många diktaturer och fick en stor roll både innan och under den så kallade arabiska våren. VILKEN roll spelar de i Saudiarabien? Både frihet och fara?

Sociala medier spelar stor roll i Saudiarabien som saknar ett aktivt civilsamhälle. 70 procent av befolkningen är under 35 år och många är aktiva i sociala medier. De sociala medierna har blivit en plattform där medborgarna kan uttrycka sina åsikter och där aktivister kan mötas. Men den saudiska staten kontrollerar vad som sägs och skrivs och det finns flera exempel på aktivister som råkat illa ut för att ha fört fram krav på politiska förändringar i sociala medier.
** Saudiarabien är ett land där censuren är närmast total och varje bok som säljs måste godkännas av kulturministeriet, precis som i George Orwells kända roman 1984. Alla chefredaktörer på landets tidningar måste godkännas av myndigheterna så självklart kontrollerar regimen också mycket noga vad som sker på internet.

Saturday, August 5, 2017

Women Journalists in Saudi Arabia still Inside the Closet





"One day, about ten years ago, I was informed of my promotion to vice editor-in-chief. After receiving the compliments of the colleagues, the news suddenly took another turn. My nomination was frozen, or to use a better term, it evaporated due to the threats of resignation of the male officials at the newspaper if I was to take this position." 

This is the story of Saudi journalist Amjad Mahmoud Rida, as she only recently told it to the London-based al-Hayat newspaper. Her story is typical of the working conditions of female journalists in a country where even the women's magazines are run by men.

Rida was one of the first female journalists to enter the Saudi media world after her university studies in Cairo, and the first woman ever to be appointed vice editor-in-chief of a Saudi newspaper. She was also the only Gulf Muslim woman to cover the Russian war in Afghanistan.

But Rida has since left the media world and is now concentrating on research, in addition to having published two books, entitled "Saudi Women in the Media" and "Women Cultural Forum in Jeddah."

For the women who are currently active in the Saudi media, Rida's story is a familiar one.

Sabria Jawhar was until recently the editor-in-chief of the daily Saudi Gazette. She is a fluent English speaker, and she wears a veil that only reveals her eyes. We met Jawhar in her old office where she used to work before she resigned her post to travel and to finish her studies.

Jawhar related a recent incident. "I was on my way to attend a press conference by the Saudi Foreign when a guard refused to let me in because I’m a woman. So I said that I wasn’t a woman but a journalist coming to officially represent the newspaper. But he insisted and kept repeating, 'We don’t allow women in.'"

In the end, Jawhar was forced to contact the manager of the conference who ordered the guard to let her in. The minister then allowed her to ask the first and the last question of the press conference, a unheard of privilege.

So is the position of women in the Saudi media improving? There are a couple of facts that point in that direction.

Last year, for the first time in Saudi history, female students were allowed to take courses in media and international relations studies at Um al-Qora public university.

At the same time, female journalists are still compelled to write under a pseudonym, or to use only their first name and the name of their father rather than the tribal family name, in order to avoid harassment from people who still consider it a great shame for a woman's name to appear in print.

It is only one of the many absurdities that female journalists in Saudi Arabia face.

Most female journalists have no diploma in journalism because none of the universities for women had a media studies program, as this was considered an inappropriate field for women. Instead, they took unrelated majors and relied on practice to learn the job.

Working female journalists are not allowed to drive a car, even of their job requires them to do a lot of field work.

Women are absent from the editorial room because they are confined to rooms that are off-limits to men.

Women initially entered the field of journalism to fill the gap caused by the male journalists’ inability to cover women’s activities and issues.

But the female editors worked hard to get out of "the closet" of the women's pages, gradually moving towards writing for all the newspaper sections, from local news to the business pages, politics and culture.

Other obstacles included female journalists being denied the opportunity to take part in training programs, not to mention their low salaries in comparison with male colleagues doing the same work.

Last year saw the birth of a new controversy after a group of female journalists were forbidden from attending a conference restricted to men.

This is not uncommon because conference organizers always have to provide a seperate room for female journalists, and when one is not available, they simply don't invite the women.

Journalist Loubna al-Tahlawi addressed some of these issues during a workshop last week, entitled "The role of female journalists in supporting charity work."

Al-Tahlawi talked about the challenges female journalists face and reminded the audience of Article 10 of the Media Policy Act in the Saudi Kingdom, which states that "women are considered the sisters of men. [Working in the] media means that they are realizing the special gift of intelligence that God gave women."

But much of Saudi society has yet to catch up with Article 10.

Take the example of Wafaa Baker Junis. Her intervention during the second Forum for Female Saudi Journalists, which was organized early last year in the Saudi capital under the patronage of her Royal Highness Princess Adela bint Abdullah Bin Abdul Aziz Saud, led to her dismissal from the radio station where she worked.

Junis had harshly criticized how her rights and those of her female colleagues were being trampled on, mentioning that she hadn’t received her salary for four months and that she still hadn't been hired as a full-time employee despite the fact that she had been working for seventeen consecutive years for the same employer.

She also gave the example of a female colleague who was humiliated by a male colleague, and who turned to the media to transmit her complaint to the officials after the radio station management had ignored her.

Radio host Fatima al-Anzi was also suspended from work for the same reasons.

The official response to Wafaa Yunis and Fatima al-Anzi's transgression was quick: an official letter from the Minister was sent to their employers asking them to immediately stop all cooperation with the two employees because of what was described as harsh criticism of officials in the Ministry without any prior agreement. The reason given was that work problems should not be discussed publicly.

At the Forum, a group of recommendations were stated to improve the situation of female journalists:

- specifying the career ladder for female journalists;
- removing obstacles facing female journalists in training sessions;
- improving female journalists and raising them to higher levels in all sections;
- issuing a law to protect female journalists and their rights;
- opening a Press and Media section at King Saud University;
- improving the women’s image in the media;
- instituting a female official position at the Ministry of Information to deal with female journalist issues.

Hopefully, the next generation of graduates from the Press and Media School will see some of these recommendations implemented, so they can look forward to a brighter future. 






This article was first published @ menassat in 2008