Wednesday, July 23, 2008

Journalism Workshops: Elections Coverage workshop participants



Elections Coverage workshop participants
The Journalism Training Program has been holding a series of training workshops for Arab journalists two of which are covered below.

The remaining workshops will be featured as they occur.

AUB Journalism Training Program Kicks Off with Workshop

An investigative journalism workshop aimed at promoting a culture of accountability and the role of news media as watchdogs grouped young reporters from Lebanon, Saudi Arabia, Iraq, and Jordan in a series of training courses at AUB.

"One of the things I learned when I attended a workshop years ago was a question that stayed with me: who cares?" said An Nahar senior writer Rajeh El Khoury, of the need to keep readers' and viewers' interests in mind. El Khoury, who led several of his paper's investigations, said journalists should write for the public, not for themselves, and should not be discouraged by constraints, particularly in restrictive Arab media environments. "Our aim is to create awareness for the public," he said.

The July 23-27 workshop, which was organized by AUB's newly-established Journalism Training Program (JTP) and funded by the Dutch Embassy in Lebanon, introduced junior reporters to definitions of the genre, such as responsibilities of investigative journalism, obstacles and legal limits to this type of reporting, ethics, ideas for reports, and how to dig for information.

Participants watched the 1970s classic, "All the President's Men," about the Watergate scandal, got tips from Assafir editor Zuheir Hawari on sourcing, and received guidance from Professor Nabil Dajani and JTP director and former veteran correspondent Magda Abu-Fadil. In addition to sessions on notetaking, interviewing, examination of complex documents, and computer-assisted research, participants were tested on their general knowledge and assigned investigative projects of their choice.

Arab Journalists and Elections Coverage

Eager reporters from Iraq, Oman, Saudi Arabia, Yemen, and Lebanon participated in discussions on how to cover elections during a four-day workshop organized in August by AUB's Journalism Training Program (JTP).

According to Anwar Al Hamadani of Iraq's Al Soumariya TV, the training for coverage of presidential, parliamentary, municipal, and trade association elections is important for Arab journalists.

Lebanese pollster Jawad Adra tackled surveys and their interpretation, while Haigazian University's dean of Arts and Sciences, Arda Ekmekji, who served as a member of a national commission to draft a new Lebanese election law, spoke of its legal ramifications. Veteran journalists Sana El Jack of Asharq Al-Awsat newspaper and United Press International Middle East bureau chief Dalal Saoud shared their experiences on covering elections in different countries. Yara Nassar of the Lebanese Association for Democratic Elections demonstrated how her organization monitors elections.

From AUB, Information and Public Relations Director Ibrahim Khoury, himself a former newspaper editor, spoke of safety issues and how journalists can know their stories are complete. Professor Nabil Dajani contributed to discussions on balance and fairness and JTP director Magda Abu-Fadil spoke of democracy, campaigns, and media ethics.

Yemeni reporter Hanaa Al Khamri, who writes for the Saudi daily Al Madina in Jeddah, said the workshop was "a good base" on which to build her budding journalistic career, since she plans to write about politics.

The workshop also addressed issues of parties and candidates, the voting process, accuracy, campaign strategies, speeches, and interviewing techniques. The elections coverage event was the second of six training courses funded by the Dutch Embassy in Lebanon.

Monday, January 14, 2008

الصحافية السعودية او التحرير من داخل الصندوق

 من منعها من قيادة السيارة مروراً بكونها صحافية "القطعة" المحظور دخولها المؤتمرات، الى فصلها من العمل لأنها تجرأت على المساءلة، تعيش الصحافية السعودية اليوم داخل قفص محكم الاغلاق، رممه لها مجتمع ذكوريّ متعصّب.
ولكنها تثور والثورات الكبيرة هي تلك التي تتحضّر على نار هادئة.

هناء الخمري- المملكة العربية السعودية


 ُبلغت ذات يوم - وذلك منذ حوالى عشر سنوات - بخبر ترقيتي لمنصب "نائب رئيس تحرير". وبعد تلقي التهنئة من الزملاء والزميلات، أخذ الخبرمنحى آخر ومسمى آخر.
وفجأة تجمد أو لنقل تبخر، وذلك بسبب تهديد أحد المسؤولين بالجريدة باستقالته من منصبه لو تسنى لي تولى هذه المسؤولية!

هذه قصة "أمجاد محمود رضا"، صحافية وإعلامية، يتناقلها الوسط الصحفي عند النقاش عن واقع العمل الإعلامي للمرأة في السعودية.
ورضا من اولى الصحافيات اللواتي انخرطن في العمل الإعلامي بعد إنهاء دراستها الأكاديمية في القاهرة وأول امرأة تبلغ منصب مدير تحرير صحيفة سعودية .
أمجاد قالت في حوار لها مع صحيفة الحياة اللندنية أن هناك مشكلة أخرى تعاني منها صحافتنا وهي "عقدة الذكورة"، وهي عقدة مهيمنة.
فالرجال يتولون المناصب القيادية في جريدة نسائية محلية، وبقراءة ترويستها نراها تخلو من أي اسم نسائي قيادي على رغم أنها جريدة موجهة إلى المرأة السعودية والعربية في آن واحد.

غادرت الأستاذة أمجاد الصحافة اليوم وتفرغت للبحوث كما وأصدرت كتابين أحدهما بعنوان: "عمل المرأة السعودية في وسائل الإعلام" والآخر بعنوان "الملتقى الثقافي النسائي بجدة " بعد أن أثير في الوسط أنهم يرفضون منحها في المؤسسة التي كانت تعمل فيها صلاحيات إصدار القرار وإجازة المواضيع للنشر مباشرة  كونها امرأة. فالمجتمع الذكوري لم يعتد على هذا القدر من المشاركة رغم أنها مدير تحرير و يُشهد لها بالكثير من الإنجازات ورغم كونها أول امرأة خليجية ومسلمة تتابع عن كسب وتغطي أحداث الحرب الأفغانية الروسية.

نحن لا ندخل النساء

هذا يجعلنا نرغب في الغوص بعد أكثر في الموضوع  لنبرز المشكلات التي تواجهها المرأة التي اختارت الصحافة في بلد كالمملكة العربية السعودية.
غالباً ما نلاحظ انه في المؤسسات الصحافية، اسم الرجل يسبق اسم المرأة، دائماً، في الموضوعات الصحفية المشتركة، حتى لو كان الاسم النسائي أعلى منصباً وأكثر خبرة، ما يؤكد عقدة الذكورة التي تحدثت عنها السيدة أمجاد.
لذلك إذا كنت صحافي فمن الطبيعي ان تواجه المتاعب. ولكن، ان كنت صحافي وامرأة في السعودية، فستواجه متاعب أكثر!

تتحدث عن ذلك "صبرية جوهر" وهي مدير تحرير صحيفة "سعودي جازيت" (هي تجيد الإنجليزية بطلاقة). وهي امرأة لا يظهر من وجهها شيء سوى عينيها كونها ترتدي النقاب.
التقينا بالسيدة جوهر داخل مؤسسة "عكاظ للصحافة والطباعة والنشر" حيث مقر عملها ( سابقا ) قبل أن تقدم استقالتها وتسافر لإكمال دراساتها العليا.
" كنت متوجهة لحضور مؤتمر لوزير الخارجية السعودي. فتفاجأت برجل الأمن يمنعني من الدخول كوني "حرمة" أي بمعنى امرأة. فقلت له:" أنا لست كذلك بل أنا صحافية وجئت أمثل الصحيفة باختيار رسمي". لكنه أصر على استغرابه واستنكاره من تواجدي مكررا أكثر من مرة:" نحن لا ندخل النساء ".
اخبرتنا جواهر وهي تحدثنا عن حادثة تعرّضت لها اثناء قيامها بعملها. وكتكملة للقصة، افادت بأنها اضطرت  لأن "تنزل الى مستواه" في النقاش حين سألها :"ألا ينتظرك زوجا في البيت لتعدي له طعام الغذاء؟". فردت عليه:" بلى ولابد أن زوجتك أعدت الغذاء لك. مارأيك أن تدعني أدخل ليذهب كلا منا بعدها إلى زوجه؟!".
وقد أنقذها مدير المؤتمر من حوار ملؤه الشد والصد مع رجل الأمن وأمر بإدخالها بعد أن قامت بالاتصال به.
وقد سمح لها الوزير بعد أن ولجت المؤتمر بأن تفتتح المؤتمر بسؤال منها وتختمه بسؤال أخير منها استثناء لم يمنحه أحد.
مما يقودنا إلى الاعتراف بأنه حان أن تتغير النظرة القاصرة للصحفيات التي تأتي كنتيجة اجتماعية بالدرجة الأولى.

ُسمح في العام الماضي، في جامعة "أم القرى"(وهي إحدى الجامعات الحكومية)، ولأول مرة في البلاد، بتدريس تخصص الصحافة والعلاقات العامة للطالبات.
ويرزح تخصص الإذاعة والتلفزيون تحت جدل الامتناع عن فتحه أو تأجيله لأجل غير مسمى ( لاعتراض بعض الآراء التي ترى فيه انتهاك لخصوصية المجتمع الذي لم يعتد ظهور نسائه على التلفاز ).
كل ذلك في الوقت الذي لا تشجع الأسر فتياتها على دخول هذه المهنة خاصة أن المجتمع كان يعتبر كتابة المرأة لاسمها مرفقا باسم عائلتها في الصحف عارا وعيب بالغا.
لذلك كن يستعضن عن اسمائهن بأسماء مستعارة حتى بدأت هذه الفكرة بالاضمحلال شيء فشيء مع برامج البعثات للفتيات بهدف الدراسة في الجامعات الأوربية والأمريكية وانتشار تعليم المرأة. لكن مازال هناك من المتمسكين بهذه التقاليد مما يضطر بعض النساء العاملات في الصحافة الى نشر مواضيعن باسمائهن يليها اسم والدهن عوضا عن الإشارة لاسم القبيلة التي تنتمي اليها  اهلها حتى لا تتعرض لمضايقات.

هذا الواقع  قيض من فيض من واقع البيئة الاستثنائية الذي تحياها المرأة العاملة في الصحافة السعودية، رغم أنها أثبتت جدارتها من خلال عدة تحقيقات وحوارات ناجحة برغم قلة الأدوات والمعوقات.
أول تلك المعوقات تكمن في عدم توفر اكاديمية اعلام في  الجامعات السعودية للفتيات ( وذلك لوجهة النظر التي ترى في ان هذا التخصص لايصلح  للمرأة).
فغالبية العاملات في الصحافة تخصصن في مجالات  بعيدة كل البعد عن الإعلام  كما اعتمدن على الممارسة.
فالمرأة العاملة لا تستطيع قيادة السيارة رغم عملها في مهنة تتطلب الكثير من العمل الميداني.
كما ان المرأة غائبة عن "المطبخ الصحافي" في المؤسسات الصحافية كونها تعيش فقط في أقسام نسائية مغلقة.
وحقيقة تواجد المرأة في هذه المهنة في البداية كان لعدم قدرة الرجل الصحافي مزاكبة الأنشطة والبرامج النسائية في المجتمع. فخصصت المؤسسات لها هذا القسم النسائي لتبدأ رحلة التحرير "داخل الصندوق".

Wednesday, January 9, 2008

بوادر أمل للإفراج عن المدون السعودي المعتقل

أنا في معتقل نظيف و في حالة جيدة وماشي حالي ولا تشيلو همي والتحقيق بسيط وماعليه قضية كبيرة وما راح أطول إن شاء الله
هذه آخر الكلمات التي وصلتنا من المدون السعودي المعتقل فؤاد الفرحان حسب مصادر خاصة للجزيرة توك بعد أن أطلع المصدر على فحوى الزيارة الأول لأحد أٌقارب له في سجن ذهبان وظهر له أن الفرحان معنوياته كانت عالية جدا وطلب فؤاد أن ينقل إلى الجميع أنه بخير وعائد إلى حياته قريبا .. كما أبلغتهم السلطات أنه لن تطول مدة اعتقاله كثيرا فالموضوع لا يتعدى تحقيق وأسئلة توجهه له .
وأوضح لنا المصدر أن فؤاد تم اعتقاله من مكتبه وأخذوه على المنزل لتفتيشه وحملوه معه بعد ذلك ، وأكد المصدر كذلك أن الرسالة الأخيرة التي تداولتها المواقع قد قام هو بكتابته .
ونفى المصدر أن تكون أسرته قامت بتوكيل أي محامي له لأن ( لا قضية له ) تمكنهم من وضع محامي وأن الأمر مجرد استجواب كما أوضح ذلك بنفسه المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية في حديثه مع صحيفة عرب نيوز الناطقة بالإنجليزية
وكما أبلغنا المصدر نفسه أنهم بعد أن ينتهوا مع التحقيق معه سيسمح لهم بالزيارات بشكل أكبر وكشف عن بوادر أمل تلوح للإفراج القريب عنه والمسألة مسألة وقت حسبما قال فقد كان من المفترض أن يخرج الأيام القليلة الماضية وكانت الأسرة في انتظاره وتأجل ذلك إلى أجل قريب .
وكما قال المصدر أن هيئة حقوق الإنسان السعودية متابعة للقضية عبر الأستاذ محمد المعدي الذي أبلغ الأسرة بنفسه أن الأمور مطمئنة وأنهم قاموا برفع خطابات للجهات الرسمية والمعنية بموضوع فؤاد لكن لم يُمكنوا من التحدث معه إطلاقا حتى الآن ."