ثلاث نساء يرتدون النقاب والحكومة ترغب في منعه قانونيا
هناء الخمري - الجزيرة توك - كوبنهاجن
(تخيل أن تبتسم لإمراة منقبة ولاتستطيع أن تحصل على الإبتسامة منها.هذا غريب أن أتقبله لذلك لا أقبل إمرأة واحدة ترتدي البرقع وتغطي تماما كل جسمها في الدنمارك ). هذا ماقالته زعيمة الحزب اليميني المتطرف في الدنمارك ( بيا ) لوسائل الإعلام في الدنمارك يوم الثلاثاء.
عقب بحث نشره جامعة كوبنهاجن يقول فيه أن في كل الدنمارك التي يبلغ عدد المسلمين فيها 200 الف وتعتبر ثاني أكبر ديانة في البلد فقط 3 نساء يرتدون البرقع الذي يغطي كامل الوجه 150 إلى 200 امرأة يرتدون النقاب الذي يظهر العين وأغلبيتهم هن نساء دنماركيات أعتنقن الإسلام.
هذه القضية بدأت تداعياتها منذ 6 أشهر ماضية عندما قدم عضو في البرلمان يدعى خالد خضر وهو من أصل فلسطيني سوري هذه الإقتراح للحكومة بمنع إرتداء النقاب والبرقع في الدولة لأن هذا ضد الإسلام وهو نوع من ممارسة الإضطهاد والظلم من العائلات ضد النساء.
الدستور الدنماركي يحفظ الحرية الشخصية في إرتداء مايريده الفرد ويمنع التدخل في ذلك ، ومن المتوقع أن يرفض تمرير هذا القانون في المحكمة لمخالفته الدستور وقوانين حقوق الإنسان في الإتحاد الأوربي وفقا لوزير العدل الدنماركي.. لذلك يتوقع أن يسعى الحزب اليميني لقوانين تسعى للتضيق على النساء اللاتي يرتدين النقاب مثل منعهن من الحصول على الدعم من الدولة ومن دخول الإمتحانات في المؤسسات التعليمية.
تم تشكيل لجنة تدعى ( لجنة النقاب ) في البرلمان للنظر في القضية ومناقشة قانونية إصدار هذا القرار أو رفضه. زعيمة الأغلبية في البرلمان من الحزب اليميني المتطرف تصر على أنها ليست مقتنعة بهذا البحث الإكاديمي الذي كشف عن رقم النساء اللاتي يرتدين البرقع في البلد وقالت أن هذا النقاب والبرقع هي محاولة لجعل دنمارك دولة إسلامية وهو أمر مرفوض ويجب أن نقف ضد ذلك ونمنعه .
بعض وسائل الإعلام الدنماركية إنتقدت مناقشة هذا الموضوع ووصفته بالهامش وإضاعة للوقت في تخصيص لجنة له في البرلمان عوضا عن القضايا الكبرى ، والبعض علق على صعوبة مهمة الشرطة في القبض على النساء اللاتي يرتدين النقاب إذا تم إصدار هذا القانون رسميا في البلاد.
هناء الخمري - الجزيرة توك - كوبنهاجن
(تخيل أن تبتسم لإمراة منقبة ولاتستطيع أن تحصل على الإبتسامة منها.هذا غريب أن أتقبله لذلك لا أقبل إمرأة واحدة ترتدي البرقع وتغطي تماما كل جسمها في الدنمارك ). هذا ماقالته زعيمة الحزب اليميني المتطرف في الدنمارك ( بيا ) لوسائل الإعلام في الدنمارك يوم الثلاثاء.
عقب بحث نشره جامعة كوبنهاجن يقول فيه أن في كل الدنمارك التي يبلغ عدد المسلمين فيها 200 الف وتعتبر ثاني أكبر ديانة في البلد فقط 3 نساء يرتدون البرقع الذي يغطي كامل الوجه 150 إلى 200 امرأة يرتدون النقاب الذي يظهر العين وأغلبيتهم هن نساء دنماركيات أعتنقن الإسلام.
هذه القضية بدأت تداعياتها منذ 6 أشهر ماضية عندما قدم عضو في البرلمان يدعى خالد خضر وهو من أصل فلسطيني سوري هذه الإقتراح للحكومة بمنع إرتداء النقاب والبرقع في الدولة لأن هذا ضد الإسلام وهو نوع من ممارسة الإضطهاد والظلم من العائلات ضد النساء.
الدستور الدنماركي يحفظ الحرية الشخصية في إرتداء مايريده الفرد ويمنع التدخل في ذلك ، ومن المتوقع أن يرفض تمرير هذا القانون في المحكمة لمخالفته الدستور وقوانين حقوق الإنسان في الإتحاد الأوربي وفقا لوزير العدل الدنماركي.. لذلك يتوقع أن يسعى الحزب اليميني لقوانين تسعى للتضيق على النساء اللاتي يرتدين النقاب مثل منعهن من الحصول على الدعم من الدولة ومن دخول الإمتحانات في المؤسسات التعليمية.
تم تشكيل لجنة تدعى ( لجنة النقاب ) في البرلمان للنظر في القضية ومناقشة قانونية إصدار هذا القرار أو رفضه. زعيمة الأغلبية في البرلمان من الحزب اليميني المتطرف تصر على أنها ليست مقتنعة بهذا البحث الإكاديمي الذي كشف عن رقم النساء اللاتي يرتدين البرقع في البلد وقالت أن هذا النقاب والبرقع هي محاولة لجعل دنمارك دولة إسلامية وهو أمر مرفوض ويجب أن نقف ضد ذلك ونمنعه .
بعض وسائل الإعلام الدنماركية إنتقدت مناقشة هذا الموضوع ووصفته بالهامش وإضاعة للوقت في تخصيص لجنة له في البرلمان عوضا عن القضايا الكبرى ، والبعض علق على صعوبة مهمة الشرطة في القبض على النساء اللاتي يرتدين النقاب إذا تم إصدار هذا القانون رسميا في البلاد.
No comments:
Post a Comment