الرقميون يهددون بزوال الورقيين
هناء الخمري - الجزيرة توك - جدة
أيها القارئ العربي أنت على موعد مع مشاهدة أبطال روايتك بأم عينك عبر ( الروايات الرقمية ) سيكون طول الفصل السابع 508 كيلو بايت، بينما طول الفصل العاشر على سبيل المثال 339 كيلو بايت .. وهكذا.في لغة رواية الواقعية الرقمية لن تكون الكلمة سوى جزء من كل، فبالإضافة إلىالكلمات يجب أنْ نكتب بالصورة والصوت والمشهد السينمائي والحركة (هذا ما يقوله الأب الشرعي لها ) ."
ستدخل من نافذة الحاسوب ستسمع وتشعر بصوت هطول المطر سترى طيف الأبطال يمرون أمامك كل صور المشاهد التي تتخيلها عند قراءة الأعمال الأدبية ستراها في ( أدب الواقعية الرقمي ) كجنس أدبي جديد يدعو إلى زوال الطريقة التقليدية لكتابة الأدب وهو ما خلق نقاشا حادا في المشهد الثقافي كدخيل غير شرعي للأجناس الأدبية المتعارف عليها .
أيها القارئ العربي أنت على موعد مع مشاهدة أبطال روايتك بأم عينك عبر ( الروايات الرقمية ) سيكون طول الفصل السابع 508 كيلو بايت، بينما طول الفصل العاشر على سبيل المثال 339 كيلو بايت .. وهكذا.في لغة رواية الواقعية الرقمية لن تكون الكلمة سوى جزء من كل، فبالإضافة إلىالكلمات يجب أنْ نكتب بالصورة والصوت والمشهد السينمائي والحركة (هذا ما يقوله الأب الشرعي لها ) ."
ستدخل من نافذة الحاسوب ستسمع وتشعر بصوت هطول المطر سترى طيف الأبطال يمرون أمامك كل صور المشاهد التي تتخيلها عند قراءة الأعمال الأدبية ستراها في ( أدب الواقعية الرقمي ) كجنس أدبي جديد يدعو إلى زوال الطريقة التقليدية لكتابة الأدب وهو ما خلق نقاشا حادا في المشهد الثقافي كدخيل غير شرعي للأجناس الأدبية المتعارف عليها .
الروائي والناقد العربي الأردني محمد سناجلة هو صاحب الكتاب التنظيري فيالواقعية الرقمية تحت عنوان 'رواية الواقعية الرقمية والأب المتبني للنسخة العربية للروايات والقصص الرقمية الغربية النشأة وله تجارب أدبية عده منها ظلال الواحد وشاتوصقيع ."
ويعد محمد سناجلة رائد الأدب الرقمي في الثقافة العربية حيث كان أول أديب عربي يكتب الرواية الرقمية والشعر التفاعلي والقصة الالكترونية، وهو مؤسس \'مدرسة الواقعية الرقمية\' في الأدب العربي والعالمي. كما قام مع نخبة من كتاب ومفكري الوطن العربي بتأسيس اتحاد كتاب الانترنت العرب عام 2005.
ويشير سناجلة إلى قيام العديد من الجامعات الغربية الآن بتدريس الكتابةالإبداعية الرقمية، فضلا عن وجود برامج تقوم عليها كبريات الجامعات الأميركية مثل \'جامعة ييل\'، التي أنتجت برامج متخصصة بالكتابة الإبداعية للكتاب الرقميين. فلم يعد ممكنا مخاطبة القاري بلغة أخذة بالأفول والتراجع بل لا بد للكتابة أنتستوعب وتحتوي متغيرات العصر ، لا بد للغة أن تطور ذاتها وان تتقدم باتجاه أخر."
كأي تجربة جديدة في العالم العربي أصيبت التجربة بلعنة الطرد لكل ماهو جديد كما سبق وكان مع الحداثة في الشعر العربي ووصف النقاد هذه التجربة بأنها نوع من إنتاج أدب بلا مشاعر إنسانية، بل ذهب بعضهم إلى وصف الأدب الرقمي بالخرافة، وبأنها "زوبعة في فنجان" لا تلبث أن تزول لصالح الأدب الورقي الأصيل، في المقابل توقع الرقميون زوال الأدب الورقي ونسخه المطبوعة لصالح الأدب الرقمي ابن الثورة التقنية المتسارعة التي تجتاح العالموذلك حسب ماذكر في موقع كتاب الإنترنت العرب ."