دويُّ حدثٍ شكّل مساراً كتابيا لا يزال يلقي بظلاله على المشهد الثقافي
هناء الخمري ـ الجزيرة توك ـ جدة
" إن العالم لن يكون كما هو .. " نص كتبه نعومي تشومسكي في مشاركة له في "كتاب ماوراء 11 سبتمبر مختارات معارضة" ..هو كتاب من آلف الكتب التي ولدت على شاكلتها .. ليذهل المراقب المطلع بعدد المؤلفات التي صدرت بكثافة خلال الأعوام الستة بكافة لغات العالم .. كل يدلو بدلوه ."
وتعددت الأسماء والوحي واحدٌ زلزال 11 سبتمبر ..هذا الحدث الذي يمر الآن في الذكرى السادسة تنتظر المكتبات ذكراه لضخ مؤلفات تغرف من الحدث منها ، على سبيل المثال كتاب جديد سيصدر شهر سبتمبر 2007 تحت عنوان "11 سبتمبر: إفلاس وسائل الإعلام - مؤامرة الصمت" للبروفيسور راي غريفين " والآن نتناوله كدوي حدث ٍ شكل مسار كتابي جديد لا يزال يلقي بظلاله على المشهد الثقافي .
" إن العالم لن يكون كما هو .. " نص كتبه نعومي تشومسكي في مشاركة له في "كتاب ماوراء 11 سبتمبر مختارات معارضة" ..هو كتاب من آلف الكتب التي ولدت على شاكلتها .. ليذهل المراقب المطلع بعدد المؤلفات التي صدرت بكثافة خلال الأعوام الستة بكافة لغات العالم .. كل يدلو بدلوه ."
وتعددت الأسماء والوحي واحدٌ زلزال 11 سبتمبر ..هذا الحدث الذي يمر الآن في الذكرى السادسة تنتظر المكتبات ذكراه لضخ مؤلفات تغرف من الحدث منها ، على سبيل المثال كتاب جديد سيصدر شهر سبتمبر 2007 تحت عنوان "11 سبتمبر: إفلاس وسائل الإعلام - مؤامرة الصمت" للبروفيسور راي غريفين " والآن نتناوله كدوي حدث ٍ شكل مسار كتابي جديد لا يزال يلقي بظلاله على المشهد الثقافي .
كان لنا في
ورشة نقاش مع عدد من المثقفين والمثقفات تساؤلا إن كان في التاريخ حدث ـ
على وزن 11 سبتمبر سوى الثورة الفرنسية ـ أحدث وخلق تأثيراً بالغاً ، وخلف
حيوية سجالية في المنتج الإبداعي والكتابي سواء كان فكريا ، أدبيا ، سياسيا
، اجتماعيا ، وحتى نقديا ،
هذا عدى أوراق العمل والأطروحات التي ألقى الحدث بظلاله عليها .. فمجرد المرور على المكتبات المحلية تجد رفوفها تغص بالمؤلفات الخارجة من رحم سقوط البرجين وأطروحات قُسِّم التاريخ فيها ـ ماقبل و مابعد ـ الحدث ، هذا عدى الكتب المترجمة التي وجدت رواجا كبيرا .. حتى وجد صاحب مكتبة صعوبة في أن يمنحنا رقما دقيقا لعدد الكتب التي تضخ إليهم لكثرة ما أُلف حولها من مختلف الاتجاهات والتنظيرات ولتفاوتها كل عام عن آخر.. ناهيك عن النجوم التي خلفتهم هذا الحدث في كتب أثارت ضجيجا يغرف المحللون منها اقتباسا " كنظرية الفرنسي تييري ميسان، صحافي التحقيقات الذي درس العلوم السياسية " في كتابه الشهير " الخدعة الرهيبة " الذي أثار جدلا واسعا ..
ولا يخفَ علينا أن صدور التقرير الرسمي من مجلس الكونجرس الأمريكي بخصوص أحداث 11 سبتمبر في كتاب يتطرق إلى الطريقة التي تم استخدامهالخطف الطائرات وغيره من المعلومات.
وما نال الكتاب من تكذيب بصفته ممثلا للرواية الرسيمة حول الحدث نفسه كان مادة ثرية لخروج سجالات حيوية حول المستوى الفكري .. وتكونت حركة في بلجيكا ""من اجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر"، يصدر الناطقين فيها وأعضائها المؤلفات عن الموضوع نفسه . كما توعدت بتنظيم مسيرة تحت شعار "متحدون من اجل الحقيقة". كإحدى إفرازات هذا التكذيب ، هذا عدى الأسماء المغمورة غير المعروفة سابقا والتي خرجت لتزداد نجومية لمشاركتها في الفعل الكتابي؛ .. لكن الملاحظ أن هذه المؤلفات كل واحدة منها تصنف في اتجاهات مختلفة .. ومن منظور مختلف ."
على الصعيد المحلي حضي الحدث بنصيبه من الاهتمام وكان من المؤلفات التي خرجت من عباءة الموضوع نفسه كتاب " أمريكا تعلمنا الديمقراطية والعدل " للدكتور فهد العرابي التي منحتها إذاعة صوت العرب كأفضل مؤلف لعام 2004 .."
ومن الأوصاف التي أطلقها المجترون من تداعيات وإفرازات الحدث هو تعبير "جيل مابعد 11 سبتمبر " فالعام الماضي شهدت الساحة الثقافية المحلية حضورا روائيا كبيرا لأقلام شابة وفي مقتبل العمر حتى بلغت وفق دراسة ببلروغرافية 226 عملا روائي في العام الماضي ؛ فأطلق عليهم ذلك المسمى .. كل يرى تأثيرات الحدث على المشهد الثقافي من موقعه ويبقى انتظار حدث يلغي ذاكرة وتفاصيل ماحدث بماهو أشد وطأةٍ وأقوم فعلا .. " وويل لنا من شر قد اقترب . "
نماذج لعدد من المؤلفات :
· نعوم تشومسكي في كتابه "الهيمنة على العالم أم إنقاذ البسيطة: الولايات المتحدة الأميركية نحو السيطرة العالمية"،
· وميكائيل بارينتي في كتابه "الرعب الإمبريالي: الولايات المتحدة والسيطرة العالمية"،
· وديفد ديوك في كتابه "أميركا-إسرائيل و11 سبتمبر 2001" محمد اركون وجوزيف مايلا بعنوان «ما الذي حدث يوم 11 سبتمبر»؟
· كتاب ألفه كبير المخبرين الألمان السابق أندرياس فون بيلوف وسماه "سي.أي.أي ودورها في أحداث 11/9: الإرهاب الدولي ودور أجهزة المخابرات"،
هذا عدى أوراق العمل والأطروحات التي ألقى الحدث بظلاله عليها .. فمجرد المرور على المكتبات المحلية تجد رفوفها تغص بالمؤلفات الخارجة من رحم سقوط البرجين وأطروحات قُسِّم التاريخ فيها ـ ماقبل و مابعد ـ الحدث ، هذا عدى الكتب المترجمة التي وجدت رواجا كبيرا .. حتى وجد صاحب مكتبة صعوبة في أن يمنحنا رقما دقيقا لعدد الكتب التي تضخ إليهم لكثرة ما أُلف حولها من مختلف الاتجاهات والتنظيرات ولتفاوتها كل عام عن آخر.. ناهيك عن النجوم التي خلفتهم هذا الحدث في كتب أثارت ضجيجا يغرف المحللون منها اقتباسا " كنظرية الفرنسي تييري ميسان، صحافي التحقيقات الذي درس العلوم السياسية " في كتابه الشهير " الخدعة الرهيبة " الذي أثار جدلا واسعا ..
ولا يخفَ علينا أن صدور التقرير الرسمي من مجلس الكونجرس الأمريكي بخصوص أحداث 11 سبتمبر في كتاب يتطرق إلى الطريقة التي تم استخدامهالخطف الطائرات وغيره من المعلومات.
وما نال الكتاب من تكذيب بصفته ممثلا للرواية الرسيمة حول الحدث نفسه كان مادة ثرية لخروج سجالات حيوية حول المستوى الفكري .. وتكونت حركة في بلجيكا ""من اجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر"، يصدر الناطقين فيها وأعضائها المؤلفات عن الموضوع نفسه . كما توعدت بتنظيم مسيرة تحت شعار "متحدون من اجل الحقيقة". كإحدى إفرازات هذا التكذيب ، هذا عدى الأسماء المغمورة غير المعروفة سابقا والتي خرجت لتزداد نجومية لمشاركتها في الفعل الكتابي؛ .. لكن الملاحظ أن هذه المؤلفات كل واحدة منها تصنف في اتجاهات مختلفة .. ومن منظور مختلف ."
على الصعيد المحلي حضي الحدث بنصيبه من الاهتمام وكان من المؤلفات التي خرجت من عباءة الموضوع نفسه كتاب " أمريكا تعلمنا الديمقراطية والعدل " للدكتور فهد العرابي التي منحتها إذاعة صوت العرب كأفضل مؤلف لعام 2004 .."
ومن الأوصاف التي أطلقها المجترون من تداعيات وإفرازات الحدث هو تعبير "جيل مابعد 11 سبتمبر " فالعام الماضي شهدت الساحة الثقافية المحلية حضورا روائيا كبيرا لأقلام شابة وفي مقتبل العمر حتى بلغت وفق دراسة ببلروغرافية 226 عملا روائي في العام الماضي ؛ فأطلق عليهم ذلك المسمى .. كل يرى تأثيرات الحدث على المشهد الثقافي من موقعه ويبقى انتظار حدث يلغي ذاكرة وتفاصيل ماحدث بماهو أشد وطأةٍ وأقوم فعلا .. " وويل لنا من شر قد اقترب . "
نماذج لعدد من المؤلفات :
· نعوم تشومسكي في كتابه "الهيمنة على العالم أم إنقاذ البسيطة: الولايات المتحدة الأميركية نحو السيطرة العالمية"،
· وميكائيل بارينتي في كتابه "الرعب الإمبريالي: الولايات المتحدة والسيطرة العالمية"،
· وديفد ديوك في كتابه "أميركا-إسرائيل و11 سبتمبر 2001" محمد اركون وجوزيف مايلا بعنوان «ما الذي حدث يوم 11 سبتمبر»؟
· كتاب ألفه كبير المخبرين الألمان السابق أندرياس فون بيلوف وسماه "سي.أي.أي ودورها في أحداث 11/9: الإرهاب الدولي ودور أجهزة المخابرات"،
No comments:
Post a Comment